عدد الصفحات: 167 صفحة
عن الكتاب: كتاب صغير صدر ضمن سلسلة إقرأ عن دار المعارف وكعادة الغيطاني، يذوب عشقاُ في قاهرته المملوكية بقلعتها وميادينها وومدارسها وفنونها وكنائسها ومساجدها وبيوتها.
غذ تتكأكأ على الكدورات إذ تتقاطر الهموم وتترى إذ أغترب عن الوقت، أسعى إلى زمنى الخاص، أوغل في ذاتي، أنفرد، أرجل إلى لحظات مولية منها ما عشته، ومنا ما اتخيله، وحتى يكتمل ذلك ويتم أحتاج إلى مكان أقعى فيه، واستند بظهري إلى جدار وأصغى إلى أصداء الحياة اليومية قادمة من بعد سحيق فتشير إلى ما يجري و لا تحدده. مساجد القاهرة العظيمة توفر لى ذلك.. اعتصم بها قدرا من الوقت ألوذ بالحجر!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق