للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
عدد الصفحات: 238
عن الكتاب: هذا الكتاب للكاتبة الشهيرة والتي "صُنّفت من بين النساء العشر الأكثر تأثيراً في العالم العربي، والأولى في مجال الأدب بتجاوز مبيعات كتبها مليونين وثلاثمئة ألف نسخة"، هو "جردة نسائية ضدّ الذكورة، دفاعاً عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثاً ولا نساءً".
بلغتها البليغة الجميلة والمباشرة والواضحة، تعبّر الكاتبة عن حقائق موجودة وواقعية وحسية، لا تتخيل منها شيئا، بل قد تتعدى أحياناً تفاصيل واقعها الفعلي حدود أي خيال رحب، ثم تصل إلى نتائج واستنتاجات وبيانات وأحكام ونصائح مهما اختلفت الاراء في تأثيرها ومفعولها وحكمتها، ومهما تنوعت ردود الفعل عليها، فإن مصدرها صادق وغني ونابع من تجربة ومن فضول ميداني بعيد كل البعد عن التنظير والنظرية، يكشف بالكشافات الضوئية الساطعة كل زوايا وخفايا ما يدور في ساحات مساحات واسعة حقيقية.
تشكو الكاتبة من اختفاء رجولة "الرجال"، بما معناه اختفاء كل الصفات الأخلاقية والعشقية الحميدة التي تتوخاها المرأة منهم، فكيف الخلاص للمرأة في حبها للرجل؟ تجد لها حلا وتنصحها وتدعوها: "أحبيه كما لم تحب امرأة/ وانسيه كما ينسى الرجال"، هي لا تتوق إلى التماثل مع الرجال "قليلي الحب"، بصورتهم الحالية المندّد بها، فلتبق المرأة على طبيعتها الأصلية في حبها ومحبتها للرجل، ولتتعلم فقط كيف تكون كالرجال في النسيان.
تأتي الكاتبة على ذكر العديد من الشعراء والفلاسفة والكتّاب، وتستشهد بأقوالهم وأحاديثهم التي تقوّي عصب موضوعها وتغنيه: "لا يمكن حصر عدد الكتّاب الذين، عبر الأزمنة والحضارات وبكل اللغات، عملوا مرشدين عاطفيين للتائهين من العشاق في الأزقة والشوارع الجانبية للحبّ. ليس لي هذا الادّعاء. أنا مجرد ممرضة لا تملك سوى حقيبة إسعافات أوّلية لإيقاف نزيف القلوب الأنثوية عند الفراق ".
بلغتها البليغة الجميلة والمباشرة والواضحة، تعبّر الكاتبة عن حقائق موجودة وواقعية وحسية، لا تتخيل منها شيئا، بل قد تتعدى أحياناً تفاصيل واقعها الفعلي حدود أي خيال رحب، ثم تصل إلى نتائج واستنتاجات وبيانات وأحكام ونصائح مهما اختلفت الاراء في تأثيرها ومفعولها وحكمتها، ومهما تنوعت ردود الفعل عليها، فإن مصدرها صادق وغني ونابع من تجربة ومن فضول ميداني بعيد كل البعد عن التنظير والنظرية، يكشف بالكشافات الضوئية الساطعة كل زوايا وخفايا ما يدور في ساحات مساحات واسعة حقيقية.
تشكو الكاتبة من اختفاء رجولة "الرجال"، بما معناه اختفاء كل الصفات الأخلاقية والعشقية الحميدة التي تتوخاها المرأة منهم، فكيف الخلاص للمرأة في حبها للرجل؟ تجد لها حلا وتنصحها وتدعوها: "أحبيه كما لم تحب امرأة/ وانسيه كما ينسى الرجال"، هي لا تتوق إلى التماثل مع الرجال "قليلي الحب"، بصورتهم الحالية المندّد بها، فلتبق المرأة على طبيعتها الأصلية في حبها ومحبتها للرجل، ولتتعلم فقط كيف تكون كالرجال في النسيان.
تأتي الكاتبة على ذكر العديد من الشعراء والفلاسفة والكتّاب، وتستشهد بأقوالهم وأحاديثهم التي تقوّي عصب موضوعها وتغنيه: "لا يمكن حصر عدد الكتّاب الذين، عبر الأزمنة والحضارات وبكل اللغات، عملوا مرشدين عاطفيين للتائهين من العشاق في الأزقة والشوارع الجانبية للحبّ. ليس لي هذا الادّعاء. أنا مجرد ممرضة لا تملك سوى حقيبة إسعافات أوّلية لإيقاف نزيف القلوب الأنثوية عند الفراق ".
للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق