عدد الصفحات: 299 صفحة
عن الكتاب: تركت أغاثا كريستي إرثاً غنياً من الروايات والمسرحيات البوليسية الأكثر انتشاراً في الأدب العالمي الحديث، وكانت حياتها عاصفة لا تهدأ، فمع شغفها المتواصل بالكتابة اليومية كانت تطوف حول العالم بكل أنواع وسائل النقل، لتعرف كل وجوه الحياة في العالم، و تكتشف كل ما هو غريب أو جميل أو عجيب أو مخيف، في الطبيعة والمدن والشواطئ والجزر وسكانها وتقاليدهم وطباعهم، وقادها بحثها عن الماضي إلى معاينة المسكشفات الأثرية في الشرق، في مصر والعراق وسوريا، والتقت عام ١٩٣٠، بين أطلال مدينة اور، بخبير الآثار ماكس مالوان فتزوجا، وعملا معاً في الحفريات الأثرية في نينوى وأور ونمرود والأربجية، وكانت أغاثا ترصد كل المتاعب والأحداث والشخصيات والمفاجآت التي مرت بها من بريطانيا إلى بيروت وحمص ودمشق وتدمر وحلب ودير الزور، وذهلت من كثرة التلال المتناثرة في الجزيرة السورية، ولكن عشقها انصب على تل براك، وفي وقفة حالمة أمام التل طرحت علية السؤال: تعال قل لي كيف تعيش؟ ثم كتبت جوابه في قصيدة.
في عام ١٩٥٠ بدأت أغاثا كتابة سيرتها الذاتية في منزل هادئ في موقع النمرود، وفيها سرد عاطفي لذكرياتها في العراق "كيف أحببت كثيراً هذا الجزء من العالم.."، كما كتبت روايتين استوحتهما من تلك الذكريات وهما "جريمة بين النهرين" و"الذين وصلوا بغداد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق