للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا
عدد الصفحات: 148 صفحة
عن الكتاب: هل تكون مجتمعاتنا عرضة إلى الأبد للتوتر وتصاعد العنف فقط لأن البشر الذين يعيشون فيها لا يعتنقون الديانة نفسها، ولا يملكون لون البشرة عينه، ولا ينتمون إلى الثقافة الأصيلة ذاتها؟ هل هو قانون الطبيعة أم قانون التاريخ الذى يحكم على البشر بالتناحر باسم هويتهم؟
يتساءل "أمين معلوف" انطلاقاً من سؤال عادى غالباً ما طرحه عليه البعض، عن الهوية، ويقول: "منذ أن غادرت لبنان للاستقرار فى فرنسا، كم من مرة سألنى البعض عن طيب نية إن كنت أشعر بنفسى فرنسياً أم لبنانياً، وكنت أجيب سائلى على الدوام: هذا وذاك!، لا حرصاً منى على التوازن والعدل بل لأننى سأكون كاذباً لو قلت غير ذلك، فما يحدد كيانى وليس كيان شخص آخر هو أننى أقف على مفترق بين بلدين، ولغتين أو ثلاث لغات، ومجموعة من التقاليد الثقافية ، وهذا بالضبط ما يحدد هويتى.
لقد قرر "أمين معلوف" أن يكتب "الهويات القاتلة" لأنه يرفض هذا القدر المحتوم، وبقراءة هذا الكتاب ستجده زاخراً بالحكمة والتبصرة والقلق، وفيه المزيد من الأمل.
للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق