الأحد، 16 يناير 2022

صباح الورد

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا



عدد الصفحات: 97 صفحة

عن الكتاب: هي عمل للروائي المصري نجيب محفوظ، أصدرتها مكتبة مصر في عام 1987 وهو مجموعة مكونة من 3 أجزاء:
- أم أحمد
- صباح الورد
- أسعد الله مساءك
إنه الفن وحده كما تصدح هذه العبارات، حيث يعاد بناء الواقع وصياغة الأحداث. وقد عاد الكاتب في (صباح الورد) إلى ما توسل من الفن في روايتي (المرايا) و(ملحمة الحرافيش) حيث قدم السرد عشرات الشخصيات، ولكل حصتها منه. سوى أن السرد في (صباح الورد) قدم عدداً من الأسر، وليس الشخصيات المفردة، وكانت لكل أسرة حصتها السردية: آل اسماعيل وآل مراد و.. وصولاً إلى آل شكري بهجت.‏ من هذه الأسرة الليبرالية والمتمردة على التقاليد برز الشاب سامي في جيل يعاني من ذكريات الغلاء والهزيمة والمستقبل المسدود، كما يشخّص والده، مما سيبدو تفسيراً لوقوع الشاب في أفخاخ «التيارات التي يتحدثون عنها» أي الجماعات المتطرفة التي عرفتها مصر في ثمانينات القرن الماضي، إبان كتابة (صباح الورد). وقد عادت القصة إلى الحوار في المشهد الذي يعلن عن انتماء سامي إلى واحدة من تلك الجماعات أو واحد من تلك التيارات. واتسم الحوار بشحنة عالية من الانفعال بلونيه: المكتوم لدى والدي سامي، والمعلن لدى سامي، تعبيراً عن النزاع بين العاطفة والعماء العقيدي، بين الليبرالية والتعصب. وقد آل الأمر بسامح في هذه القصة إلى أسوأ مما آل إليه في (التنظيم السري)، إذ يقبض على سامي بعد ضلوعه في القتل، ليقاد إلى المشنقة. وسبيل التطرف إذاً مسدود في سائر الأحوال.‏

لينك التحميل

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق