عدد الصفحات: 166 صفحة
عن الكتاب: حينما حمل قلمه ودخل في عالم الكتابة، لم تفارقه روح مهنته كطبيب، يدرس الحالة ويشخص الداء ويصف العلاج للمريض، "يوسف إدريس" الطبيب الأديب، والأديب المعالج، كان يشير إلى مواطن الداء في مجتمعنا وأحواله السياسية والإجتماعية والأدبية، في محاولة للخروج به من أزمته تارة بالرواية والقصة والمسرح وأخرى بالمقالات التي مر عليها سنوات طويلة، ولم تفقد بريقها ولم تزل صالحة للإستعانة بما فيها من رؤى وآراء كما في كتابنا هذا.
فيه يصبح "يوسف إدريس" شاهد عصره من خمسينيات وستينيات القرن الماضي يتناول في كل مقال موضوع مستقل فنذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: (حتى الأشجار تقاتل، يوميات 59، معهد قومي للمفكرين، روح العصر تتنافي مع الظلام، من برلين إلى بلغراد، معجزة من الهند، القتيلات والأعصاب التالفة، لماذا نعد نفرح؟، خطاب من فتاة صهيونية، حكاية تمليك الشقق، هل نحن السبب في قيام الحرب العالمية؟، حديث مع أم كلثوم، جائع الحب لا يعطيه، المظلومات الضعيفات المغلوبات!، ماذا نفعل بداليدا وإليزابيث تيلور؟)، إنها مجموعة تعد إضافة حقيقية يحدثنا فيها الأديب الكبير بشكل مباشر، بعيداً عن الأساليب الأدبية من الرواية والقصة وغيرها، وقريباً جداً من واقعنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق