الجمعة، 8 سبتمبر 2023

ديوان الشعر العربي - المجلد الرابع

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا


عدد الصفحات: 413 صفحة

عن الكتاب: في هذا الديوان يعيد أدونيس من جديد قراءة الشعر العربي كله، وخصوصاً الفترة التي سبقت ظهور الإسلام، والتي لا نزال نطلق عليها اسم "الجاهلية" والتي تعد الجذر والأساس اللذان ينهض عليهما الشعر العربي واللغة العربية، فبرأيه، يمكن قراءة هذا الشعر من منظورات مختلفة. ويمكن أن يتم اختيار مجموعات منه، انظلاقاً من كل منظور، يمكن تبعاً لذلك أن يقوَم هذا الشعر بطرقٍ ودلالات مختلفة ومتنوعة. فقابلية النص أن يقرأ قرارات كثيرة، دليل على غناه وعلى أهميته.
يأتي الإصدار الجديد لأدونيس في أربعة أجزاء بحلة جديدة، وتسلسل جديد للشعراء بحسب الفترة التاريخية التي عاشها كل شاعر بالإضافة إلى الجزء الرابع وهو خاص بالتجربة الشعرية العربية الحديثة.
عن عمله هذا يقول أدونيس: "... اليوم، بعد مرور حوالى نصف قرن على صدور "ديوان الشعر العربي" بأجزائه الثلاثة (تحديداً اثنين وأربعين عاماً (...) يبدو كأنه المرجع الفني الجمالي الأول للشعر العربي، لا نقرأ فيه السلطة، بل الإنسان. ولا نرى فيه المؤسسة، بل الفرد، ولا السياسة، بل الحرية. ولا القبلية، بل التمرد. ولا بلاغة المتَبع بل تجربة المبدع، نرى فيه، باختصار الشعر العربي الذي يحقق الوحدة، كأي شعر عظيم، بين العابر التاريخي، والأبدي الإنساني. وهو،في ذلك، يمثَل الينبوع الأول، والمادة الأولى للحداثة الشعرية العربية. هكذا يكتب شعر الحداثة، اليوم، باللغة نفسها التي كتب بها شاعرنا الأول "قائدنا إلى الجحيم"، امرؤ القيس، فلا تقدرالحداثة أن تبتكر جمالاً جديداً بلغة تجهل جماليتها، وتاريخها الجمالي".
ومن رياحين التجربة الشعرية الحديثة نقتبس أبيات للشاعر "إبراهيم اليازجي" بعنوان [أعباء الحب] يقول الشاعر: رب دمع أسلته بعد هجرٍ مزجته بمثله عيناها/ وليالٍ تضاحك الأنس فيها، أشفقت من زوالها فشجاها/ يعلم الله ما بقلبي وما تجهل، ما فيه أنه في حماها/ وسقامي بها وإن انكرته، شاهد بالذي جنت مقلتاها(...)".
بعد حوالي خمسين عاماً على صدور ديوان الشعر العربي بأجزائه الثلاثة، تعيد دار الساقي إصداره في طبعة مزيدة ومنقّحة في أربعة أجزاء.
لا يزال هذا العمل الكلاسيكي مصدراً لا غنى عنه للقارئ والباحث على السواء لأنه أسّس لذائقة عربية شعرية وجمالية جديدة، انبثقت من جدلية العلاقة بين التراث والحداثة، ومن نظرة جديدة إلى التراث الشعري العربي.

لينك التحميل
تحميل

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق