عدد الصفحات: 47 صفحة
عن الكتاب: هى كده دايماً
تدينى إحساس إن تليفونها في ميعاده
كل المطلوب أحفظ صوتها..
هتغني فى الإذاعة
بسمعها قبل النشرة
وبعد الضيق
بفرد لها بساط الكلام
وألم لها الورود من لهفة أصحابي عليا قبل الغياب..
وأديها فرصة حقيقية أكبر من حزن يعقوب..
وألحقها بدرى في وسط البلد
وأسيب لها في كل فاترينة.. هدية.
قريت لها الفاتحة في الحسين
وحكيت عنها لمجاذيب السيدة.
بافتح لها سواحل تسكن شعرها على البحر
وأوصى الرمل على خدها..
باعمل لها تمثال
وأشفيها من حزنها
باحبها.. وأستنى تليفونها في الميعاد.
لكن.. هي دايماً كده
بتطلع من الحلم
وتدق باب الشقة.. وأنا بتأمل دقنى الطويلة في المراية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق