عدد الصفحات: 231 صفحة
عن الكتاب: ليست وعود بشر، بل وعود ألذ لا يخلف وعده ولا يخذل عبده، فما الذي أودعها اليوم وادي النسيان!، وقد امتلأت بها آيات القرآن وأحاديث النبي العدنان.
أجهلا بها؟! أم تكاسلًا عن القيام بشروطها؟!أشك فيالوعد أم شك في الواعد؟!
أم أن استطالة الطريق أقعدت؟!وسطوةالأعداء أتعبت؟!
وقسوةالظالمين أرهبت؟! وكثرة الأدعياءوزيغات العلماء أحبطت؟!
فإن لم يكن شيء من ذلك فلم السكون!
تقدم!
اركض برجلك، ارحل عن وادي اليأس بقلبك، لا تعلق آمالك إلا بربك، هذا مغتسل بارد وشراب، هذا سكة الأنبياء، وطريق فيه آثار خير الصحاب، فاقبض على هذه السنن فإنها مفاتيح النجاة، وتشربها بقلبك فهي إكسير الحياة، وإذا ألقى الشيطان في روعك شبهة من الشبهات، أو رماك مكتوفًا في وادي الأحزان وأنت تسمع فلان أصيب وغيره مات!
فاقرع سماع شياطين الإنس والجن ببشارة الحق في قوة وثبات:
"إن ما توعدون لآت"
"إن ما توعدون لآت"
"إن ما توعدون لآت"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق