عدد الصفحات: 848 صفحة
عن الكتاب: لن يحيا إنسان على ظهر هذا الكوكب دون أخيه الإنسان!
فالإنسان بطبيعته غير كامل، وبيئته كذلك..ومن ثم..
فإما أن يتعارف مع أخيه الإنسان لتحقيق مصلحة مشتركة..
وإما أن يتصادم معه لتحقيق مصلحة ذاتية، مُعْرِضًا بذلك عن مصالح إخوانه في الإنسانية..
من أجل ذلك كله صيغت تلك النظرية لزيادة فرص التعارف بين البشر، ولتقليل فرص التصادم بينهم؛ وذلك عن طريق البحث عن "مشتركات" يلتقي الناس جميعًا عليها، من أجل إنقاذ البشرية من مهالك وكوارث كونية تكفي الواحدة منها إلى إفناء النوع البشري.
فبداية نجاة العالم، وصلاح البشرية، وتعايش الناس تعايشًا منطقيًّا سلميًّا نافعًا إيجابيًّا.. هو التعارف، إذا تعارفنا رأينا "المشتركات الكثيرة التي تجمعنا مع إخواننا في الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق