عدد الصفحات: 88 صفحة
عن الكتاب: يوضح هذا الكتاب القلق الذى يثير فى نفوس الكثيرين من الغيورين على مستقبل هذا الوطن، خاصة وأن الفتنة هذه المرة تطل علينا من جانب الدين والعقيدة، وما أدراك ما العقيدة وماكنتها؟ ليس في قلوب المسلمين فقط، بل وفي قلوب البشرية كلها، إن العقيدة هي المشترك الأسمي بين الناس وأهم ما يتميز به الإنسان وأغلى ما يمتلك، "والفتنة الطائفية" في حالتنا المصرية هي أزمة أو معركة أو صدام لا يستطيع المحللون والمراقبون لأحداثها التحديد وبوضوح الحق مع أى طرف من أطراف النزاع، كما أنها قد تكون مدبرة بفعل فاعل قد تم الإعداد له سابقاً، فغالباً ما تنشأ الفتنة فى أجواء الأضطراب كما يشكل نقص نالمعلومات أحد أهم العوامل الرئيسية لتأجيج القتن، ويوضح المؤلف في مؤلفة "القتنة الطائفية" إلى أننا لا نستطيع فهم أبعاد قضية الفتنة الطائفية في مصر إلا إذا عدنا إلى جذورها، وتعرفنا على قصة العلاقة بين المسلمين والنصاري في مصر منذ بدايتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق