عدد الصفحات: 207 صفحة
عن الكتاب: فالتاريخ يكرر نفسه بصورة عجيبة، ونفس الأحداث نراها من جديد رأي العين، فقط باختلاف يسير، يكاد لا يتعدى الأسماء والأمكنة.
ولذلك فالمتعمق في التاريخ يقرأ ببساطة ما يحدث على وجه الأرض من أمور، ولا يخدع بسهولة، مهما تفاقمت المؤامرات، ومهما تعددت وسائل المكر والمكيدة، فهو وكأنه فعلا يرى المستقبل!! إنه يعرف بوضوح أين يضع قدمه، ويعرف كذلك كيف يقود نفسه ومجتمعه وأمته، فهو كالشمس الساطعة، تنير الطريق لأجيال تتلوها أجيال، وقد يمتد أثره إلى يوم أن تقوم الساعة, كيف لا؟!، وقد ذكرنا من قبل أنه لا جديد على الأرض.
وفي جمعنا بين التاريخ والواقع نعرض لأمور لاتستقيم حياة المسلمين بغيرها، فنحن نعرض لأمور من العقيدة، وأمور من الفقه، وأمور من الأخلاق، وأمور من المعاملات, وأمور من الأحكام، ونعرض كذلك لفقه الموازنات، وفقه الأوليات، وفقه الواقع، أو إن شئت فقل: نعرض لكل أمر الدين.
ولذلك فالمتعمق في التاريخ يقرأ ببساطة ما يحدث على وجه الأرض من أمور، ولا يخدع بسهولة، مهما تفاقمت المؤامرات، ومهما تعددت وسائل المكر والمكيدة، فهو وكأنه فعلا يرى المستقبل!! إنه يعرف بوضوح أين يضع قدمه، ويعرف كذلك كيف يقود نفسه ومجتمعه وأمته، فهو كالشمس الساطعة، تنير الطريق لأجيال تتلوها أجيال، وقد يمتد أثره إلى يوم أن تقوم الساعة, كيف لا؟!، وقد ذكرنا من قبل أنه لا جديد على الأرض.
وفي جمعنا بين التاريخ والواقع نعرض لأمور لاتستقيم حياة المسلمين بغيرها، فنحن نعرض لأمور من العقيدة، وأمور من الفقه، وأمور من الأخلاق، وأمور من المعاملات, وأمور من الأحكام، ونعرض كذلك لفقه الموازنات، وفقه الأوليات، وفقه الواقع، أو إن شئت فقل: نعرض لكل أمر الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق