عدد الصفحات: 195 صفحة
عن الكتاب: أربعون عاماً أسمع سامية تنطق الهتافين معاً في نفس واحد: تسقط مؤسسة الزواج تسقط الإمبريالية والصهيونية! مضى أربعون عاماً دون أن تتحرر سامية من زوجها رفاعة، ومن دون أن تتحرر مصر من الإمبريالية والصهيونية.
نوال السعداوي ومذكراتها هي لقاء مع النفس ودي، تفتح معها صفحات من الماضي، تسائلها، تستوضحها، لتنطلق النفس على سجيّتها دون مخافة أو وجل تروي تحكي تنتقد، وتتهم، وتكشف المطمور وتعري المستور من الآفات الاجتماعية والسياسية، العادات والأعراف. يتآزر القارئ معها حيناً، ويختلف معها أحاييناً، ولكنه يبقى رهن المناخ القصصي الروائي الذي يضيع القارئ في أجوائه متهيئاً بأحاسيسه ومشاعره وأفكاره لتقبل الآخر والأكثر الإحساس به والتفاعل معه على كل الأصعدة.الناشر:
تستمر نوال السعداوي، في الجزء الثالث من سيرتها الذاتية، في اقتحام المحظور، ولما كانت قد اشتغلتْ بالطب والجراحة فقد أصبح قلمُها كالمشط يَضْرب في جسد المجتمع، يستأصل المرض من جذوره، ويحرّضنا على التساؤل عمّا دَرَجْنا عليه من آلاف السنين، وما اعتبرناه من المسلَّمات النهائيَّة غير القابلة للجدل.
في هذه السيرة الذاتية تتحوَّل الكلمة إلى فعل ثائر، إلى عمل شجاع، يصدمنا أحياناً، ولكنّه يُجبرنا على الخروج من القوقعة، ويستنفرنا لمواجهة الذات والآخر دون قناع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق