عدد الصفحات: 150 صفحة
عن الكتاب: إن وعي الإنسان صار أكثر جنسوية، أما أغانينا وقصائدنا ورسوماتنا ، وفعليا، كل الأشكال في معابدنا تتحور حول الجنس، في حين أنه لا يوجد في العالم حيوان شهواني كالإنسان. فالإنسان شهواني في أي وضع.. مستيقظا كان أم نائما ، في أساليبه كما في سلوكه، يطارده شبح الجنس في كل لحظة.
وبسبب تلك العدائية تجاه الجنس، وبسبب تلك المعارضة، وهذا القمع للجنس، صار الإنسان فاسدا من الداخل، فلا يمكنه أن يحرر نفسه من شيء متجدر في حياته، وبسبب ذلك الصراع الداخلي المستمر صار كيانه بالكامل كيانا عصابيا. فهو إذن إنسان مريض. وهذا النشاط المفسد والواضح للغاية في الجنس البشري هو خطأ ما يسمى بزعمائه وقديسيه، خيال من يقع اللوم عليهم. فإذا لم يحرر الإنسان نفسه من مثل اولئك المعلمين، والواعطين،وزعماء الدين، ومن عظاتهم المزورة .. فإن بالضرورة لظهور الحب هو ابالضرورة لمعدوم.
وبسبب تلك العدائية تجاه الجنس، وبسبب تلك المعارضة، وهذا القمع للجنس، صار الإنسان فاسدا من الداخل، فلا يمكنه أن يحرر نفسه من شيء متجدر في حياته، وبسبب ذلك الصراع الداخلي المستمر صار كيانه بالكامل كيانا عصابيا. فهو إذن إنسان مريض. وهذا النشاط المفسد والواضح للغاية في الجنس البشري هو خطأ ما يسمى بزعمائه وقديسيه، خيال من يقع اللوم عليهم. فإذا لم يحرر الإنسان نفسه من مثل اولئك المعلمين، والواعطين،وزعماء الدين، ومن عظاتهم المزورة .. فإن بالضرورة لظهور الحب هو ابالضرورة لمعدوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق