السبت، 9 مايو 2020

ما وراء الخير والشر: توطئة لفلسفة مستقبلي

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا


عدد الصفحات: 303 صفحة

عن الكتاب: يا لخبث الفلاسفة! لم أعرف قط عبارة أكثر لذعًا من تلك أطلقها أبيقور على أفلاطون والأفلاطونيين عندما سماهم ب: ديونيسوكولاكس. وتعني حسب ظاهر لفظها: متملقو ديونيسيوس، أي زبانية الطاغية، ومتزلفون له.
غير أنه يعني بذلك أيضًا أنهم كلهم ممثلون، وما من شيء جدي فيهم: إذ عبارة ديونيسوكولاكس كانت تسمية شعبية تطلق على الممثل.
وهذا المعنى الأخير هو الفحوى الحقيقية للسهم الشرير الذي أطلقه أبيقور على أفلاطون: كانت تسيؤه هيأة العظمة وبراعة استعراض الذات التي كان يتقنها أفلاطون وتلامذته، الأمر الذي لم يحذقه أبيقور معلم ساموس العجوز الذي كان يجلس متخفيًا داخل حديقته الصغيرة بالقرب من أثينا ليحرر ثلاثمائة كتاب.
من يدري، ربما فعل ذلك على غيض وتكبر على أفلاطون؟ - وكان لا بد من ألف سنة كي تكتشف اليونان أخيرا من كان حقًا أبيقور، ذلك الإله المختفي في حديقته، لكن، هل اكتشفت ذلك حقًا؟

لينك التحميل
تحميل

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق