عدد الصفحات: 238 صفحة
عن الكتاب: لا تستخدم الآلة، التى هى نتاج الملكة الفكرية العليا، لدى الذين يستخدمونها سوى الطاقات الدنيا وليس الفكر، وبفعلها ذلك تطلق كمية هائلة من الطاقة التى لولاها لظلت كامنة، هذا صحيح، ولكنها لا تدفع المرء إلى التسامى، إلى القيام بما هو أفضل، لأن يصبح فناناً، إنها تجعله نشطاً مكرراً نفس العمل بانتظام، ولكن هذا يثير على التمادى رد فعل، يثير فى الروح ضجراً يائساً تتعلم من خلاله أن تطمح إلى تسليات الكسل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق