عدد الصفحات: 128 صفحة
عن الكتاب: لم يترك الرافعي من الشعر ما ترك من النثر.. لا بل إن الشعر لا يكاد يمثل إلا جزءًا يسيرًا من إنتاجه الأدبي العام، ويمكن اعتبار ديوانه ذي الثلاثة أجزاء والجزء الأول من ديوان النظرات، الآثارَ الشعرية الوحيدة التي تخضع للدراسة والبحث، وقد جعل الرافعي ديوانه الشعري في ثلاث أجزاء قدم لكل جزء بمقدمة تحمل مواقفه وآراءه في الصنعة الشعرية قديما وحاضرا، وهو مالم يقم به معظم شعراء زمانه، فلم يكتبوا لدواوينهم، وإنما قام بالكتابة آخرون.
فكل جزء يبدأ بمقدمه ثم تتبعها قصائد هذا الجزء في أبواب مختلفة من الشعر:التهذيب والحكمة، المديح، الوصف، الغزل، النسيب، الأغراض والمقاطيع، التقاريض، النسائيات.
في مقدمة الجزء الثاني:
تطرق إلى سرقة الشعر وتوارد الخواطر، تناول فيها توارد الخواطر والأمثال ومذاهب الأخذ والانتحال، أو الاقتباس أو التأثّر، والإخراج الجيّد لمعانٍ أو صور مسبوقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق