عدد الصفحات: 388
عن الكتاب: ثمة جرائم ترتكب بدافع الهوى.. واخرى استناداً إلى محاكمات عقلية، إن مجموعة القوانين الجزائية تميز بينهما تميزاً ملائما إلى حد كاف، إستنادا إلى مبدأ سبق التصور والتصميم، وأنا لفي زمان سبق التصور والتصميم، في زمان الجريمة الكاملة، فلم يعد مجرمونا هؤلاء الأطفال العزل يتذرعون بالحب، إنهم بالعكس راشدون، ولا سبيل إلى دحض ذريعتهم: الفلسفة التي تُستخدم لكل شيء؛ حتى لتكويل القتلة إلى قضاة.
إن التمرد ينشأ عن مشهد انعدام المنطق امام وضع جائر مستغلق، ولكن توثبه الأعمى يطالب بالنظام وسط الفوضى، وبالوحدة في صميم الزائل المتلاشي، إنه يصرخ يطالب بإلحاح، يريد أن تتوقف المهزلة وأن يستر اخيراً ما كان يُسطر حتى الآن وبلا انقطاع على صفحة البحر!، وإنه يريد أن يُحول، ولكن التحويل معناه القيام بعمل، والقيام بعمل معناه غداً القتل! وفي حين انه لا يعلم هل القتل مشروع، إنه بالضبط يولد الأفعال التي يُطلب اليه تبريرها.
إن التمرد ينشأ عن مشهد انعدام المنطق امام وضع جائر مستغلق، ولكن توثبه الأعمى يطالب بالنظام وسط الفوضى، وبالوحدة في صميم الزائل المتلاشي، إنه يصرخ يطالب بإلحاح، يريد أن تتوقف المهزلة وأن يستر اخيراً ما كان يُسطر حتى الآن وبلا انقطاع على صفحة البحر!، وإنه يريد أن يُحول، ولكن التحويل معناه القيام بعمل، والقيام بعمل معناه غداً القتل! وفي حين انه لا يعلم هل القتل مشروع، إنه بالضبط يولد الأفعال التي يُطلب اليه تبريرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق