للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
عدد الصفحات: 264 صفحة
عن الكتاب: ليس هذا عملاً أدبياً فلسفياً تاريخياً دينياً شخصياً فقط، وإنما هو جيل.. عصر.. دنيا الأديب الكبير أنيس منصور.. وفي هذا الكتاب كل ملامح الجيل، وعذاب العصر وحيوية التاريخ، وروعة الفلسفة وحرارة الدين.. ثم هذا الضياع الذي عاشه أنيس منصور هو وجيله من الشبان.. وكان الأستاذ عباس العقاد هو العملاق والمثل الأعلى.. الهدف والطريق.. البداية والنهاية. أو كان البداية وكان قبل النهاية فقد التقى به وسمعه وبكى عليه وتحيرت قدماه بين كل عباقرة العصر الأحياء والأموات.
ففي صالون العقاد احتشدت كل العقول والأذواق والضمائر وكل الحديد والنار والقلق والعذاب والأبهة والكبرياء وكل المعارك بين المبادئ والقيم، ولكن كاتبنا الكبير أنيس منصور، الذي أصدر سبعين كتاباً خرج سالماً غانماً وفي يده هذا الذي بين يديك، كتاب من أروع الكتب التي صدرت خلال الخمسين عاماً الماضية في عالمنا العربي.. إنه صالون العقاد بقلم انيس منصور أو صالون أنيس منصور على ضوء العقاد أو هو العقاد من اختراع أنيس منصور.
أيا اخترت من هذه المعاني فإن متعتك مضمونة.. وهى متعه لا نهاية لجمالها وعمقها مع كتاب العام وكل عام!.
للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق