للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
عدد الصفحات: 215 صفحة
عن الكتاب: قيل إذا اردت أن تفهم الدين بعبقرية عليك بهذا الكتاب.. كتاب ليس به موضوع واحد محدد وهو أقرب إلى خواطر متفرقة من هنا وهناك تتحدث عن أمور مختلفة، أو تحكي أحداث ثاريخية بأسلوب الغزالي الرائع الذي يشعرك وكأنك معهم ترى وتسمع..
تحدث عن معركة حطين وغزوة بدر ومعركة مؤتة، وبيعة العقبة الكبرى؛ اختار هذه الوقائع خصيصاً لما لها من تأثير في التاريخ الإسلامي. اختار رجالاً أشداء من أصحاب الرعيل الأول ممن استجابوا لدعوة الرسول، ليضرب لنا أمثال الرجال ورجال المبادئ، منهم: مصعب بن عمير، سعد بن أبي وقاص، علي بن أبي طالب، النعمان بن مقرن.
أراد بأن يذكر كيف كان مجد الإسلام ومجد الإسلام اليوم، كيف كان "الاستعمار الإسلامي" إن صح التعبير وكيف هو "الإستعمار الأوروبي" اليوم. وما الفرق بينهما إلا كلمة توحيد واحدة! أراد بأن يتوقفوا بإعزاء الإسلام لمن هم أشباه ملوك ورؤساء، تحدث عن الطواغيت من الحكام التي اغتيلت سراً بسبب بطشهم بالشعوب، والشعوب تخشى قول شيء في حضرتهم.
وبين هذا العرض يسرد تأملات في الحياة، يوضح الخطل الذي يشوب حياتنا من أصحاب الذكر والإستغفار، حيث يظنون أنهم وصلوا مراتب الكاملين، ولكن إيمانهم لم يصل حناجرهم ونسيوا أن الأعمال بالنوايا. وضح نقطة أن الأمم عندما تهون تمسخ ما لديها من تعاليم وهذا هو حال ديننا اليوم، و أن الإنشغال بسفاسف الأمور من الدين ما هو إلا تغييب عن القضية الأهم، قضية الإسلام، قضية التوحيد، بعيداً عن تبجيل الطاغية، و بعيداً عن التذلل للفقر والخشية من المستعمر.
للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق