للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
عدد الصفحات: 236 صفحة
عن الكتاب: استعرض الشيخ الغزالي بعض العلل والآفات التي أصابت مجتمعنا المسلم، وأرجعها إلى فساد الفطرة وعدم تفهم الوحي الإلهي، ووضع علاجها في ملء القلوب بالله عز وجل وملء الشعور بعظمته ورقابته، مؤكدا أنه إذا أصيب القلب ولم يتبع روح الإسلام لم تنفع الأوامر الجزئية في تقويم السلوك، كما أن تعليمات المرور لا تفيد السائق الأعمى. الشيخ الغزالي يهتف في حرارة أننا في حاجة إلى مراجعة تفكيرنا الديني وأساليب حكمنا على الأشياء والبحث والتحليل في حقائق الأمور..يبين الشيخ وظيفة المسلم فيؤكد أن الإسلام: أمة، ورسالة.. الرسالة هي الوحي الإلهي الذي يخط الطريق المستقيم.. والأمة هي المجموع الذي ينقل هذا الوحي من ميدان النظر إلى ميدان التطبيق؛ أي تفهم الوحي، وتطبقه، وتدعو إلى اعتناقه.. ويؤكد أن هذه الأمة لا بد أن تكون صورة حسنة لرسالتها وكيف أن هذه الدعوة لا بد أن تستند لعلم ثابت وفقه حقيقي لا دعوات حماسية تفتقد العلم والمعرفة.
للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هن ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق