عدد الصفحات: 103 صفحة
عن الكتاب: الماضي لا يموت.. حتى وإن دفناه أو سكتنا عنه وتوقفنا عن استذكاره، لا أحد ينسى.. يمكنك أن تتناسى لكنك لن تنسى أبداً.. خاصة تلك الذكريات المحفورة في ضمائرنا والمنحوتة على جنبات عقولنا بريشة الألم ومجمرة الظلم.. يتلقى السيد عبدالرحمن اتصال من موظف البلدية والمفاد من هذه المكالمة انه قد أصدر أمر بإزالة منزل أبيه في حيهم القديم المتروك منذ سنوات ولهم مهلة محدده لأخذ مستلزمات يمكن أن تكون ضرورية لهم قبل الهدم يبلغ عبدالرحمن اخوته أي الورثة بالمكالمة و تفاصيلها.. يذهب الأخوة الى المنزل و يرى أحد الأخوة صورة قديمة تجمع عائلتهم ويدقق فيها ويراوده تساؤل عن طفل يقف مع عائلته و يريد معرفة هويته لم يدرك أن مع فضوله هذا لمعرفة هوية من في الصورة بأنه سيعيد إحياء ذكرى مخيفة ومرعبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق