عدد الصفحات: 100 صفحة
عن الكتاب: تحكي عن نضال «عثمان بيومي» الذي التحق موظفاً صغيراً في قسم المحفوظات في إحدى إدارات الدولة، وقد نال شهادة ـ البكالوريا ـ معتمدا على نفسه بعد وفاة والديه الكادحين، وهو يطمح منذ البداية لأن يصير مديراً عاماً للإدارة، فينال إجازة في الحقوق، وينهل من منابع الثقافة العامة، ويوطد علاقاته برؤسائه من خلال الاجتهاد والاستقامة ويبدأ بالادخار استعدادا للزواج من فتاة تكون سبيله إلى العلاء، ولكن الزمن يتسرب من خلال أصابعه، وقد أعرض عن الزواج من اثنتين أحبهما في فترتين متباعدتين من حياته، هما «سيدة» و «أنيسة» لأنهما لا تقدمان له ما يبغي من زواجه، فإذا هو لا يجد عزاء إلا في وصاله الجسدي لقدريّة -البغي الغانية- ولقد أفسحت له الظروف مجال الترقي فصار مديراً للإدارة، ولكنه في لحظة يأس وافتقار إلى الحب الحقيقي تزوج من «قدرية» وحين أخفق معها تزوج ثانية من سكرتيرته (راضية) وفي اللحظة التي صمّم فيها على الإنجاب والتخلي عن حلمه بالدرجة العظيمة ومنصب المدير العام جاءه قرار تعيينه وهو على فراش المرض فقضى بلا حب دافئ، وبلا ذرية، ودون أن يباشر الحكم من إدارته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق