عدد الصفحات: 784 صفحة
عن الكتاب: بدأت فكرة هذا الكتاب أثناء كتابة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، إذ اكتشف المسيري أن المفاهيم والمفردات المستخدمة لوصف العقيدة اليهودية والظاهرة الصهيونية متحيزة، ولا تعبِّر عن التجربة العربية من قريب أو بعيد. ولذا دعا مجموعةً من الكُتَّاب العرب (أولاً في الرياض في المملكة العربية السعودية، ثم في القاهرة) وغير العرب، ليكتب كلٌّ منهم دراسة في حقل تخصصه عن التحيزات التي وجدها أثناء بحثه، وإمكانية تجاوز هذا التحيز. وكانت الثمرة مؤتمراً عُقد في القاهرة عام 1992 في نقابة المهندسين، وكتاباً من مجلدين ضخمين صدر في القاهرة عام 1993 (في طبعة محدودة) ثم في واشنطن (الطبعة العالمية) عام 1996. ثم صدرت طبعة ثالثة (الطبعة الشعبية) في القاهرة عام 1998 في سبعة مجلدات، كل مجلد مخصَّص لفرع مستقل من فروع المعرفة. يضم المجلد الأول’فقه التحيز‘ وهو المقدمة الطويلة التي كتبها الدكتور المسيري لهذا العمل، وبيَّن فيها أسباب التحيز وأشكاله وكيفية تجاوزه، دون إلغائه. كما ضمت بقية المجلدات دراساتٍ أخرى للدكتور المسيري، فالمجلد الثاني المعنون بـ ’مشكلة المصطلح‘ فيه دراسة بعنوان ’هاتان تفاحتان حمراوان‘ عن تركيبية اللغة الإنسانية وعن علاقة الدال بالمدلول. وفي المجلد السادس المعنون ’علم النفس والتعليم والاتصال الجماهيري‘ دراسة عن ’الحقائق الصلبة والنموذج المُعْوَجّ‘. وقد تناول المجلد السابع والأخير فكر الدكتور المسيري والنموذج المعرفي الكامن في دراساته في مقالين، الأول للدكتور إبراهيم البيومي غانم بعنوان ’إدراك التحيز في الفكر العربي الحديث‘، أما الثاني فكتبه الأستاذ حسام الدين السيد بعنوان ’التحيز والتفسيرات المادية‘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق