عدد الصفحات: 655 صفحة
عن الكتاب: زاد المعاد في هدي خير العباد لما كانت سعادة العبد في الدارين معلقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب على كل من نصح نفسه وأحب نجاتها وسعادتها، أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه ما يخرج به عن الجاهلين، ويدخل به في عِداد أتباعه وشيعته وحزبه، والناس في هذا بين مستقل ومستكثر ومحروم، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
وهذا الكتاب ينير لنا طريق الهداية بتعريفنا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ذكر نسبه وختانه وحواضنه ومبعثه وأعمامه وعماته وازواجه وسراريه ومواليه وخدمه وكتابه وكتبه، ومؤذنه وأمرائه وحرسه وغيرهم. ثم ينتقل إلى فقه السيرة فيذكر الكثير من أعماله وأقواله صلى الله عليه وسلم في كل الأمور، ثم يذكر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وسراياه لنعلم كيف أنه صلى الله عليه وسلم حارب الكفار من أجل نشر الدعوة إلى توحيد الله. بعد ذلك ذكر الوفود التي قدمت عليه واحداً واحداً. وخصص المؤلف فصلاً في الطب النبوي ذكر فيه أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في معالجة كثير من الأمراض . وختم الكتاب بأحكامه صلى الله عليه وسلم في أمور كثير منها : حكمه فيمن قتل عبده مثلاً. ويعتبر هذا الكتاب خير زاد لأفضل معاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق