عدد الصفحات: 151 صفحة
عن الكتاب: من بين هذه الحمير الأربعة: أيم حماري الذى يحادثني وأحادثة؟ إنه ليس واحداً بالذات من بينها إنه جميعاً. إنه هو كلها في واحد، هو روح هذه الأربعة التى عرفت، إنه النوع بفصائلة والفصيلة بصفاتها إنه أى حمار، رأيته أو لم أره مهما تكن ظروفه ومصائرة أى حمار من تلك الحمير التى أعرف أو لا أعرف هو لى صديق أحبه وأحدب عليه، وأفهم ما يجول في خاطره وأنظر إلى عينيه وأصغى إليه، فيخيل إلىّ أن صمته الطويل قد انفرج عن حديث مؤنس يدلى به إلىّ، وأسئلة طريفة يلقيها علىّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق