عدد الصفحات: 121 صفحة
عن الكتاب: أقول كل شئ ولا أقوله، الان لم يبق لى إلا أنت، خطابي اليك يا حبيبى، هو الشئ الوحيد الذى كتبه على رصيف المحطة، ومن يدرينى ربما فتحوه وأخذوه ليعرفوا ما قلته لك، أما خطابات أمي وابى وأصحابي فأنا مطالب بتلاوتها أمام شئ لم أقول لك ما هو، أنما.. قوة لابد أنا ملاقى حتفى على يديها، الناس هنا يا سامية غير الناس، والعيون غير العيون، الحياة غير الحياة، كدت أبكى عندما أردكت لى لحظة يعينها أننى لم أفكر فيك يوما كاملاً، ملامحك بدت لى باهتة، أنا لا أكذب عليك، بل أصارحك تماما، كدت أجرى لاطما وجهى، صرعنى الحنين اليك حتى لو أرسلت صورتك الى فلن استطيع الاحتفاظ بها، ولا تعليقها فى مكان ظاهر، هذا الشئ لو رأى رسمك، أخاف عليه منه، ربما تعقبك، ربما ذهب اليك فى مدينتنا. ربما قضى عليك كما يقضى على.
والقصص هي:
- وقائع حارة الطبلاوي
- منتصف ليل الغربة
- ناطق الزمان
- خراب الجسور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق