عدد الصفحات: 22 صفحة
عن الكتاب: سجلت أمة الإسلام أعظم المواقف فى الاهتمام بالعلم وتبجيل العلماء؛ ولهذا فقد شيد أجدادنا حضارة زاهية ظلت الشغل الشاغل للعالم زهاء ثمانية قرون، ثم أخذ شغفنا بالعلم يتراجع شيئاً فشيئاً إلى أن عم الجهل، وسادت الأمية، وخبت روع الإبداع، فى حين راح الغرب يهتم بالعلم، فتقدم على دول العالم، وصار مقصد الباحثين عن المعرفة.
قد علمنا الله -تعالى- على نحو لا لبس فيه أن كل شيء في حياتنا يمكن أن يتحسن إذا حَسَّنّا سرائرنا وشحذنا عزائمنا، وتخلصنا مما علق بعقولنا ونفوسنا من شوائب ضارة.
ونحمد الله تعالى أن كثيرا ً من المسلمين اليوم ولا سيما الشباب قد وعوا فعلا ما قررة القرآن الكريم في هذا الشأن، ولهذا فإننا نجد إقبالا ً واسعاً على كل الكتب التي تساعد على تنمية الشخصية والارتقاء بالذات، كما أننا نجد إقبالا مماثلا ً على الرحلات والبرامج التدريبية التي تهتم بذلك، وهذا كله يبعث على التفاؤل..
وهذا الكتاب عبارة عن مقولات تساهم في ترسيخ الفكر الجديد في بناء الذات، والنهوض بالشأن الشخصي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق