عدد الصفحات: 210 صفحة
عن الكتاب: الأسرة هي اللبنة الأساس في المجتمع، والأسرة هي المدرسة التربوية الأولى والدائمة، وهي تعني دوماً وجود أبوين يربيان، وأبناء يتربون. وعملية التربية هذه تتم بوعي ودون وعي، لأن فطرة الإنسان تدفعه إلى تربية صغاره والتأثير فيهم، كما أن من السنن أن يتشرب الأطفال خصائص ومقومات الأبوين، ومن خلالهما خصائص ومقومات المجتمع الذي ينتمون إليه. وهكذا نرى المولود الذي يولد على الفطرة يأخذ من أبويه ثقافة قومه “فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”. من أجل الأبوين -وكل الناس آباء إن عاجلاً أو آجلاً- لا بد من زادٍ على الطريق، وهذا الكتاب زاد من الزاد. خمسة وسبعون ملحظاً، هي في الحقيقة خمس وسبعون جوهرة،من أجل أسرة تريد أن تقوم بمسؤوليتها خير قيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق