عدد الصفحات: 322 صفحة
عن الكتاب: عند دراسته للمجتمع العراقي أدرك الدكتور علي الوردي استحالة فهم المجتمع في وضعه الراهن ما لم تفهم الأحداث التي مرت به في عهوده الماضية، فكل حدث من تلك الأحداث لا بد أن يكون له شيء من التأثير قليلاً أو كثيراً في سلوك الناس حالياً وفي تفكيرهم.
لذا فقد عكف لهذا الغرض على استدراج تاريخي من ظلال دراسة اجتماعية معمّقة تناول من خلالها الواقع الاجتماعي في العراق على ضوء دراسة الأحداث التاريخية منذ بداية العهد العثماني وانتهاءً بالعصر الحالي. وقد جاء مؤلّفه ضمن ستة أجزاء.
يتناول هذا الجزء الاحداث التي مر بها العراق بعد انتهاء ثورة العشرين وتحديدا مابين عامي 1920 إلى عام 1924 و كذلك تاسيس الدولة العراقية الحديثة وانتخاب فيصل بن الحسين لكي يكون ملكا على العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق