عدد الصفحات: 189 صفحة
عن الكتاب: في هذا الكتاب القيم رد مقنع على من شككوا بشيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة الإيمان، وفي مسألة الأسماء والصفات، حيث أثبت شيخ الإسلام ما أثبت الله من غير تأويل أو تعطيل. بالإضافة إلى مسائل أخرى تناولها الإمام ابن تيمية هي من صلب العقيدة الإسلامية من مثل الفرق بين الإسلام والإيمان وما جاء من أحاديث في معنييهما، وحول تفسير آيات وأحاديث ثار إشكال حول تفسيرها وتأويلها. بالإضافة إلى ذلك تطرق شيخ الإسلام ابن تيمية إلى مسألة التقليد: متى يجوز ومتى يمنع، وإلى قضية الحقيقة والمجاز لصلتهما الدقيقة في تفسير القرآن، كما أنه عرض لمسألة معرفة مقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم بكلامه مبيناً من ثم خطأ المرجئة في اسم الإيمان وعن عدولهم في تفسيرهم للإيمان عن بيان الكتاب والسنة وأقوال السلف، واعتماد رأيهم وعلى ما تأولوه بفهمهم للغة، كما أنه تطرق إلى موضوع الأشعري ونصره دعامة أصحابه قول جهم في الإيمان، مع نصرهم للمشهور عن أهل السنة من أنه يستثني في الإيمان، مبيناً سبب هذا التناقص كما أنه عرض لرأي الباقلاني في الإيمان، مستعرضاً ومناقشاً ومحاججاً ما جاء عند بعض الفرق الأخرى في هذه المسألة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق