عدد الصفحات: 352 صفحة
عن الكتاب: حوى مجموع الفتاوى العديد من كتب العقيدة والرسائل والمسائل العقدية في 37 جزء، وهذا هو الجزء الخامس والعشرون.
إن الله تعالى أنعم على عباده بمحمد صلى الله عليه وسلم فهو أعظم نعمة عليهم ومن قبلها تمت عليه النعمة وأكمل له الدين وجعله من خير أمة أخرجت للناس فبعثه بالهدى ودين الحق وأنزل عليه الكتاب والحكمة وجعل كتابه مهيمنا على ما بين يديه من الكتب وأمر فيه بعبادة الله وبالإحسان إلى خلق الله. فقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا}.
وجعل دينه ثلاث درجات : إسلام ثم إيمان ثم إحسان.
وجعل الإسلام مبنياً على أركان خمسة: ومن آكدها الصلاة، وهي خمسة فروض وقرن معها الزكاة فمن آكد العبادات الصلاة وتليها الزكاة ففي الصلاة عبادته وفي الزكاة الإحسان إلى خلقه فكرر فرض الصلاة في القرآن في غير آية ولم يذكرها إلا قرن معها الزكاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق