الثلاثاء، 14 مايو 2019

فرج

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا


عدد الصفحات: 228 صفحة

عن الكتاب: في التوفيق بينهما ولم تشعر بفقد الهوية الثقافية المعروف نتاج تلك الزيجات.
تتكلم عقدة الرواية عن الصراع والتصادم ما بين المثقف الثوري وبين السلطة من خلال ثلاثة أجيال متعاقبة من نفس الأسرة، أي منذ زمن الوالد في الخمسينيات، وزمن ندى في السبعينيات، وزمن أخوها في الألفية الثانية، وتعرضهم ثلاثتهم كونهم من أسرة تهتم بالسياسة للإعتقال السياسي وقمع السلطة خلال خمسين سنة.
الرواية مليئة كما قلت سابقاّ بأحداث حقيقية، كمعتقل المحاريق، ثورة باريس 1968، قاهرة الستينيات والسبعينيات وقادة الحركة الطلابية المعروفة في تلك الحقبة، وهم يساريين وإمتداد للحركات اليسارية في الأربعينيات مثل أروى صالح وسهام صبري، مع عرض لأوراق تحقيقات النيابة الحقيقية في تلك الفترة، أيضاً التعرض لأحداث تحرير الجنوب اللبناني والحرب على العراق وغزوها.
الرواية مليئة بالشجن وأحداث مؤثرة تعيش من خلالها مع ندى وأسرتها وأهل أبيها في الصعيد وزملاء الدراسة والعمل وسفرها لفرنسا ولكن علينا أن نعي ما تريد قوله المبدعة رضوى عاشور ألا وهو الإنسان يعيش في معتقل كبير من خلال السلطة والمجتمع المحيط ، ليس الإعتقال فقط زنزانة وأسوار عالية ولكن من خلال سلطة قمعية قاهرة محيطة بنا حتى في مجال الوظيفة والعمل فالإنسان يعيش تحت تحكم آلة لا تعرف الرحمة متى يصحو، ومتى يأكل، ومتى يستريح، ومتى ينام.. دوامة بلا قرار ولا توقف إلى الممات!.

لينك التحميل
تحميل

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق