الجمعة، 11 أكتوبر 2019

سرير الغريبة

للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا


عدد الصفحات: 151 صفحة

عن الكتاب: عنوان لا يحمل من اسمه سوى شاعريته، وما الغريبةُ وسريرها سوى قصّة حبّ تلكّأ فيها الشعر، فكانت هذه القصيدة. ثمّة مفارقة غريبة تكتنف هذا الديوان؛ إذ عادةً ما يكون العنوان -عنوان الديوان- مقتطفًا من عنوان قصيدة داخلية. بهذا الديوان، لا نجد قصيدة بعنوان “سرير الغريبة”. عن أيّ سريرٍ يتحدث درويش إذن؟ أو مَن هي الغريبة؟ -لا شكّ أنّ “الغريب” و”الغريبة” و”الأجنبيّة” و”الأجنبي” و”المنفيّة” و”المنفيّ”، ألفاظ تشيع في الديوان كظلّ أنيق، إلّا أنّ دلالة الغريبة غريبةٌ هاهنا. كيف للحبيبة أن تصير غريبة؟ إن درويش لا يجد المعنى سوى ما هو في الهامشي؛ إذ يسألها أسئلة صعبة ومريرة بلون الملح: “من أنا دون منفى؟” و”ماذا سنفعلُ من دون منفى؟”؛ أي إنّ التجربة لا تنضج إلا في غير العاديّ، والعاديّ قتلٌ مبكّر لأي تجربة تريد أن تبتكر ظلًّا في الليل، وشمسًا بعد غروب النهار. هذه الغرابةُ، هذا المنفى، هذه “السوناتا”، ليس لها من معنى سوى أن تكون منفيّة؛ عن ذاتها، الأرض، الحبيبةُ-الرسميّة، الأمّ.

لينك التحميل
تحميل

للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق