عدد الصفحات: 380 صفحة
عن الكتاب: يقاس تقدم الأمم بالرقي الفكري الذي تحققه وليس بالمنجزات المادية علي الأرض فقط، ولا يجادل اثنان في كون أمتنا لا تزال تتخبط في ظلمات التخلف، على مستوي العقل والسلوك والفكر، ومما يزيد طينها بلة تسلط التطرف علي جسدها ينهشه كالسرطان، والحكومات تتفرج، أو تهرع في أفضل الأحوال الي الإجراءات الأمنية ، مستبعدة مقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحجة للحد من هاته الأرضة الخطيرة، وتشتت جماهيرها بين فضائيات تنحو هذا المنحي، وأخري تبث الفكر الخرافي، وثالثة تري في العري والغناء المبتذل والرقص فناً يهذب النفوس ويسمو بها .. إلي أين؟
إلي قمة هاوية ما لاها من قرار ولاشك.
ما أحوج هاته الامة المجيد ماضيها إلي قادة عظماء أقوياء في الفكر والدين والسياسة، يعيدون تصحيح مسارها ويمضون بها نحو ما هي جديرة به، وهو أمر لن يتم بين عشية وضحاها، بل يمتد علي مدي عدة أجيال، ويتطلب بالفعل إرادة قوية لا تنثني ولا تلين.
إلي قمة هاوية ما لاها من قرار ولاشك.
ما أحوج هاته الامة المجيد ماضيها إلي قادة عظماء أقوياء في الفكر والدين والسياسة، يعيدون تصحيح مسارها ويمضون بها نحو ما هي جديرة به، وهو أمر لن يتم بين عشية وضحاها، بل يمتد علي مدي عدة أجيال، ويتطلب بالفعل إرادة قوية لا تنثني ولا تلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق