للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
عدد الصفحات: 13 صفحة
عن الكتاب: عندما تلتحم الجماهير الغاضبة بنخبتها المثقفة الرافضة للوضع السياسي القائم ومؤسساته الحاكمة، فتخرج في الشوارع وتطال بسقوط النظام؛ فإنها تسلك مساراً ثورياً في الإصلاح على طريقتها؛ تطلب التغيير الشامل للوصول إلى وضع أفضل (وأحياناً ينهار إلى الأسواً)، متخذة دستوراً ثورياً مركزاً يتلخص في شعارتها ومطالبها الأساسية.
وخلال التاريخ السياسى للجماعة الإنسناية، اختلفت تلك الشعارات من ثورة لأخرة بحسب خصوصية الأهداف وما تراه الجماهير من مساوئ، فكانت "الحرية والإخاء والمساواة" لدى الفرنسيين، و"تحقيق العدالة" عند حزب "تركيا الفتاة" و" الاشتراكية القومية" في الصن. فماذا عن ثورة يوليو المضرية ضد ملكية فاروق؟ ما هي عقيدتها وأهدافها المرحلية والطويلة الأجل؟ يعقد " العقاد" في هذا الكتاب مقارنة بين فلسفة ثورة يوليو وأهداف الثورات الكبرى على ضوء قراءته المتأنية لكتاب عبد الناصر الشهير "فلسفة الثورة" الذي عبر عن نظرته السياسية والإقليمية لمصر.
لينك التحميل
للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق