للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا
عدد الصفحات: 323 صفحة
عن الكتاب: ديوان سيدي عبد القادر الجيلاني.. هو عبدالقادر بن أبى صالح بن عبدالله الجيلي البغدادي. يعود نسبه إلى الحسين بن على رضى الله عنه. ولد بجيلان فى منطقة كردستان سنة 470هـ، ووفد إلى بغداد شاباً يافعاً سنة 488هـ، ليتتلمذ على يد الشيخ أبى سعيد المخرمي، الذي كان على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. وقد صار التلميذ أستاذاً فجلس يعلم الناس وهو فس الثانية والثلاثين من عمره، فأقبلوا عليه، واقتنعوا بصلاحه وورعه، وانتفعوا بأقواله ووعظه، وخرج من تحت يده تلاميذ صاروا جنوداً بواسل فس جيوش صلاح الدين الأيوبى.
هو من أعظم أهل زمانه أمراً بالتزام الشرع، والأمر والنهي، وتقديمه على الذوق والقدر، ومن أعظم من طالبوا بترك الهوى. كان عدلاً وقطب وقته، وكان ورعا ونسيجا وحده. تقّولوا عليه، ونسجوا حوله الأساطير، لكنه يجد في كل زمان ومكان، من يبحث عن حقيقته، ويقف على رؤيته، ويخلص سيرته ومساره مما علق به بأيدى من يألفون كل غريب، ويبحثون عن كل شاذ.
للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق