الخميس، 25 مارس 2021

تجديد ذكرى أبي العلاء

للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا



عدد الصفحات: 264 صفحة

عن الكتاب: وبعد فمن الذي ينكر علينا أن نقول: إن فناً جديداً من فنون الشعر قد حدث أيام أبي العلاء، ولم يعرفه الناس من قبل؟ وهو الشعر الفلسفي الذي أنشأه أبو العلاء نفسه، فمن الذي يدلنا على ديوان أنشئ لا لغرض إلا لشرح الحقائق الفلسفية وحدها، في العصور الإسلامية الأولى، إلى أواخر القرن الرابع؟ ذلك رأي نراه، وسنثبته في اللزوميات.
هناك اعتراض قيم نبدأ نحن بإيراده والإجابة عنه، قبل أن تهم بنسيانه أو الغفلة عن مكانه، وهو أن رقي الشعر يستلزم قوة في الأمة تضاعف حظ الخيال من الحركة، وتبسط ظله إلى ما وراء الأشياء الواقعة، والأمة الذليلة لا يمكن أن يكون لها شعر راق، إلا في فن التضرع والاستعطاف. ذلك حق لا شك فيه، لكن من الخطأ القول بأن الأمة الإسلامية قد كانت في ذلك العصر ذليلة، بل كانت عزيزة قوية، وإنما أصابها الفساد السياسي من جهة افتراقها وانقسامها.

لينك التحميل
تحميل

للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق