الأحد، 16 مايو 2021

وجاءت سكرة الموت بالحق

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا



عدد الصفحات: 208 صفحة

عن الكتاب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد 
هو الـموت ما منه ملاذ ومــهرب ******* متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب
 نؤمــل آمالا ونرجـوا نتاجهـــا ******* لعل الرجا مما نرجـــيه أقرب
 ونبني القصور المشمخرات في الهوى ******* وفي علمنا أنا نموت وتخــرب
 إلى الله نشــكو قــسوة في قلوبنا ******* وفي كل يوم واعظ الموت ينـدب
 وصف الموت:
 حضرت الوفاةُ عمرو بن العاص الذي يسمى أرطبون العرب لأنه كان داهية من الدهاة، ولكن لا حيلة مع الموت.. أبطل الموتُ حيلةَ الدهاة، وأعدم الموت قوة الأقوياء، ونسف الموت بنيان الأغنياء، فلما أصبح في سكرات الموت، قال له ابنه عبد الله الزاهد: يا أبتِ صف لي الموت، فإنك أصدق واصف للموت! (لأنه الآن يعاني سكرات الموت).
قال: يا بني، والله كأن جبال الدنيا على صدري، وكأني أتنفس من ثقب الإبرة.. وأورد ابن رجب أن كعب الأحبار قال له عمر رضي الله عنه وأرضاه: صف لي الموت.
قال: يا أمير المؤمنين، ما مثل الموت إلا كرجل ضُرب بغصن من شوك من سدر أو طلح فوقعت كل شوكة في عرق، فسحب الغصن فانسحب معها كل عرق في الجسم.

لينك التحميل
تحميل

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق