الاثنين، 25 أبريل 2022

الشيخ والفول

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا



عدد الصفحات: 296 صفحة

عن الكتاب: ينوه الكاتب إلى أن الشخصيات والأحداث والأماكن هي من محض الخيال، مع ذلك ترى نفسك جالسا في شوارع مدينته تراه يستهل أحداث يومك كإنسان عاش حربا كبرى لا مع غيره بل مع ذاته و مع ما يكون. 
يمسك بيدك لتدخل منزل الشيخ و بائع الفول، تشتمّ رائحة العرق ممتزجاً بالاكتفاء من التعب، أحداث تنبه كل الحواس، تركض في أزقتها لتعلم"كيف؟!" و"لماذا تغير كل الذي كان؟!". 
فبائع الفول.. ، كلنا نبيع كل يوم لنبقى، ننتظر شيخا شجاعاً مُخلّصاً. 
وُصفت الشخصيات بلغة أعادتني الى أجود الأعمال الأدبية الروسية، فبعد الرواية تكاد تعرف الشيخ اذا رأيته صدفة في زحام. 
و الزمان كل يوم،و المكان حولنا دائما ..والراوي لا تدرك موقعه ولا منظوره الا بعد أن تبتلع مافي الرواية من زخم. 
و بذلك يسود الاسلوب السينمائي على الرواية، إذ تتداخل عناصر الرواية من منظور إلى إيقاع ومادة.
يذكرنا عنوان رواية “الشيخ والفول” للكاتب مازن أيمن النفوري بعنوان رواية ارنست همنغواي الشهيرة “الشيخ والبحر” ولكن عند قراءة الرواية سنجد اختلافاً كبيراً فليس الشيخ بطلها وإنما شاب دفعته تبعات الحرب الإرهابية للعمل بائع فول وليس البحر مسرح أحداثها وإنما دمشق بساحاتها وأحيائها القديمة.
وتتميز الرواية بلغتها السلسة الواقعية القريبة من لغة حنا مينه ونجيب محفوظ وأحداثها التي تشد القارئ للاستمرار في تتبعها رغم أنها تأتي بطرق مختلفة من الوسط للبداية عبر المونولوج والتذكر من قبل بطلها الراوي بائع الفول.

لينك التحميل

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق