عدد الصفحات: 82 صفحة
عن الكتاب: كتب غسان كنفاني "جسر إلى الأبد"، لإحدى الإذاعات العربية في عام 1965، وأرادها أن تذاع في حلقات. غير أنه لم ينشرها، كما أنها لم تذع.
وهي المسرحية الثانية من ثلاث مسرحيات تضمها أعماله: "الباب"، 1964، "جسر إلى الأبد"، و"القبعة والنبي" التي كتبها عام 1967 ونشرت بعد استشهاده.
وهي مسرحية قصيرة مختلفة عن فكر غسان المناضل الذي اعتدنا عليه، مسرحية فلسفية عن الموت وعن الحياة وعن التعلق بالوهم والارتباط فيه.
تدور أحداث المسرحية حول فارس الذي ترك والدته بعد وفاة والده ليسافر باحثًا عن فرصة عمل، تموت والدته في غيابه ويعود ليقع في فخ وهم أنه قتل والدته، أوهمه إياه شبح يسكن معه، وأنه سُيعاقب لتركه والدته بدنو أجله قريبًا. فيقع أيضًا ضحية قلق واضطراب وانتظار. الشخصية الأخرى رجاء التي يتعثر بها فارس وتعيد صلته بالحياة، وتخلصه من وهمه. الحب والخوف والموت والحياة والوهم والحقيقة مصطلحات مجتمعات في هذه المسرحية القصيرة العميقة بفلسفتها ورمزيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق