عدد الصفحات: 251 صفحة
عن الكتاب: لا بد أن يكون الفن والعلم الذى يقبل عليه الانسان شيئاً ممتعاً له عند قراءته وعند كتابته وأن ننقل هذه المتعة إلى القارئ. وأهم من ذلك أن يكون عاشقاً فالذى لا يحب لا يضحى والذى لا يعرف التضحية لا يفهم كل القيم الأخلاقية والجمالية، ولذلك فالتاريخ الذى أحبه تويني هو صورة مضطربة صارخة منطقية أيضاً لحب الانسان للقوة والجمال والخير والحرية. أى لحب الانسان للدين، ولم يكن الانسان في أى يوم من الايام بلا دين أيا كان هذا الدين يعبد حيواناً أو شمساً أو آلهة أو الها أو انساناً أو نظاماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق