الخميس، 29 يونيو 2023

عن عمد.. اسمع تسمع

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا


عدد الصفحات: 152 صفحة

عن الكتاب: كتاب يتضمن مجموعة مقالات صدر عن دار مكتبة غريب بالقاهرة عام 1980.
يناقش يوسف إدريس في كتابه مشاكل المجتمع المصري، والدولة المصرية، والإنسان المصري، متفرداً أيضاً بوجهة نظر عن الكتابة والفن والسياسة.
تعليق إدريس على كتابه
«هذه الكتب التي أصدرتُها منذ بدأت كتابة باب «من مفكرة يوسف إدريس» في الأهرام كل يوم إثنين، ألقَتْ عليَّ شخصيًّا وعلى الحركة الثقافية والفنية المصرية والعربية سؤالًا لا يزال إلى اليوم مطروحًا، ولا زلتُ أُواجَه بالتساؤل في كل مكان: لماذا قلَّلتَ كثيرًا من إنتاجك القصصي والمسرحي، وكدتَ تتفرَّغ لكتابة المفكرة؟ صحيح إنها هامة - هكذا يقول المتحدث أو المتسائل - وتتناول أخطر القضايا الثقافية والسياسية والاجتماعية في حياتنا، ولكننا نضنُّ بكاتب القصة (وهنا يُضْفُون عليَّ ألقابًا لا أعتقد أنى أستحقها)، نضنُّ بهذا الكاتب أن يُنفق جهده في هذا الجانب الصحفى، المفكِّرة، ولا يتفرَّغ كليةً لقصصه ولمسرحه»، ويتابع إدريس شارحاً نوع هذه الكتابة قائلاً: «أيها القراء الطيبون، ما أكتبُه تحت عنوان» من مفكرتي«هو نوع جديد من الكتابة لم يأخذ حظَّه من الشيوع أو الاعتراف في بلادنا العربية، التي تُقسِّم الكتابة تقسيمًا إرهابيًّا متعسفًا، فهى إمَّا قصة قصيرة أو رواية أو مسرحية أو مقالة»، ويخلص إدريس إلى القول: «هذه مقالات» رأي«وليست أعمالًا فنية. والفرق بين مقالة الرأى والعمل الفنى الذي أكتبه، هو الفرق بين أي موضوع تقرؤه في هذا الكتاب وبين هذا الموضوع نفسه لو كُتب على هيئة مقالة رأي، لها مقدمة ومدخل ووسط وعرض ونتيجة، والمسألة في الحقيقة ليست موضوعي البتَّة، وإنما هي موضوع ناقد خلَّاق جريء يتفحَّص الكتب التي أخرجتُها منذ بدأت كتابة المفكرة؛ وهي:» من مفكرة د. يوسف إدريس" جزء أول  وثانٍ، و"الإرادة"، و"جبرتى الستينات «، و«عن عمد اسمع تسمع»، و» بصراحة غير مُطلَقة"، و"اكتشاف قارة"، و"م. د. م«، و» عزف منفرد"، و"خلو البال «، وإذا نظَرَ ذلك الناقد الذي أرجوه بتجرُّد أو بجرأة، وبرؤية تستكشف وتكتشف وتخلق، كما لا بد لأي ناقد حقيقي أن يفعل، فسوف يَطلع علينا برأى - كما ذكره الشاعر الكبير فاروق شوشة في أمسية ثقافية - رأي فيه مفاجأة لنا جميعًا، لكم ولي».

لينك التحميل
تحميل

للإنضمام معنا في جروب المكتبة "نقرأ لنرتقي" اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق