للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
عدد الصفحات: 140 صفحة
عن الكتاب: هذا الكتاب يصارح المسلمين بما لابد منه، هناك تصاريح بالعودة إلى الإسلام، فإذا ذهبت تبحث في هذا الإسلام الذي تعود إليه لم تجد أمرا ذا بال، إنها عودة إلى منابع الدخل في ثقافتنا التقليدية، وتكرار لأخطاء سابقة.. وهل يتصور عاقل أن تقوم نهضة بعيداً عن الاكتمال الثقافي و الخلقي، بعيداً عن الرشد الاجتماعي والرشد السياسي لأن اهتمامها البالغ بأحكام فقهية فرعية، ومجالات كلامية نظرية، وصور ساذجة عن الملابس والهيئات..
إن الغزو الثقافي -بشقيه الشيوعي والصليبي- لا يجد أفضل من هذا الجو لينطلق وينتصر. من أجل ذلك قلت: إن الغزو الثقافي يمتد في فراغنا!، هناك فراغ حقيقي يمتد في النفس الإسلامية المعاصرة لأن تصورها للإسلام طفولي، وسطحي، يستقى من عهود الاضمحلال العقلى في تاريخنا، و كأن بينه وبين عهود الازدهار ترة.
إننى من منطلق إسلامي أرفض التبعية النفسية للآخرين، ولكنني من هذا المنطلق نفسه أرفض التصورات الإسلامية للحياة، أعنى التصورات التي ينسبها بعض الناس للإسلام، وهى عند التأمل خيالات مرضى وقاصرين.
إن الإسلام يظلم بإسم الإسلام.. يظلمه علماء يخدمون السلطة، وشبان عديمو الفقه، وغوغاء حيارى.
إننى أنذر بأن أوضاعاً إسلامية شتى تواجه مستقبلاً كالحاً، وقد تقع للمسلمين كوارث جديدة، و لن تحمينا أبداً إلا عودة حقيقية إلى الإسلام الحقيقي.
للإنضمام معنا في جروب نقرأ لنرتقي اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق