عدد الصفحات: 226 صفحة
عن الكتاب: مَنْ سَيَجْرُؤُ في هذه اللَّحظةِ الغَسَقِيّةِ، فِي هَذه اللَّحظةِ ـ المُفْترَقْ، أَنْ يُجاهِرَ: كلاَّ، لَم يكن ضَوْءُنَا غيرَ وَهْمٍ، ولسنا سِوَى بَشَرٍ مِنْ وَرَقْ".
في النهاية هذا أدونيس، كل قصيدة تحتاج التدبر وراء رموزها ومعانيها أعجبتني الحالات التي في آخر الديوان حالة الصعلوك ليس لي غيرُ هذا الزّمانِ الذي يُحْتَضَرْ ليس لي غيرُ ذاك الكتاب الذي يُحْتَضَرْ ليس لي غيرُ هذي الطّريقِ التي تُحتَضَرْ ليس لي غيرُ تلك البلادِ التي تُحتضَرْ ليس لي غيرُ هذا الفراغ الذي يتقدّمُ، يعلو، ويمتدّ في خطواتِ البشَرْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق