عدد الصفحات: 86 صفحة
عن الكتاب: «تعالى خلِّيني أدوَّقك أنوثة عمرك ما دقتها ولا داقها بشر. الأنوثة البِكر. الأنوثة أول ما بدأت الأنوثة. تعالى أعيِّشك في الزمن النادر اللي فكَّرت فيه الطبيعة لأول مرة إنها لازم تبتدي تقسمنا لجنسين.»
فِي عالم الخيال كل شيء متاح؛ فلا حواجز ولا حدود يمكنها أن تعيق العقل من شطحاته. ومن يمكنه أن يفعل ذلك سوى «يوسف إدريس»، الذي ينتقل بمسرحيته «الجنس الثالث» من عالمنا إلى عالم آخر فني فيه أحفاد هابيل المقتول ولم يبق سوى أحفاد قابيل القاتل. تدور أحداث المسرحية حول انتشار الظلم والبطش بين بني البشر من أحفاد قابيل، ولا سبيل لإنقاذ الأرض إلا بزواج "هي" آخر "آدم" أرقى إنسان في سلالة الأخ القاتل. وفي رحلة البحث عن "هي" يحاول "آدم" التعرف عليها، فهل يمكنه ذلك؟ أم أن للقدر رأياً آ خر في مسار مسرحيتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق